عن هذه الأيام ...
- Seen
- May 2, 2020
- 1 min read
Updated: May 26, 2020
ثمة أذى وجودي وحتمي هذه الأيام. لن أنجو منه ما دمت هنا على وجه البسيطة. وأنا آسفة.
لا السير على سبيل الذين انتشروا إنجازاً سيكفيني .. ولا الجلوس على آرائك القائلين بالراحة والكسل إلى أن تمضي.
لقد انكببت على الكتب والعمل والهوايات و ظفرت بنشوة الإنجاز .. ثم هبطت.
وجلست أياماً لا يميزني عن كيس البطاطس غير أنِّى آكل البطاطس .. جادت علي أريكتي بدفئ الراحة المطلقة وحنانها .. ثم هبطت.
تأرجحت بين الحالين .. ومررت بكل التدنِّي والارتفاع الذي بينهما .. وعرفت ألا نجاة.
أتعرف ثاني أفضل ما يمكن فعله في وجه الخطر، بعد الهرب؟ أن نلتفت ونحدِّق في عينيه. إن كان قاتلنا، فتلك الطريقة الوحيدة لنبصق في وجه هيبته ونلقى الهزيمة بصدر مكشوف.
و إن مضى دون ذلك، فنكون قد قتلنا خوفنا منه.
هزيمة بكبرياء تمسحك عن وجه الحياة، أو انتصار مجروح يترك ندبة بسالة على وجهك. ....
آخر أربعة أسطر استطراد تافه وغير واقعي، كيف نحدِّق في وجه هذه الأيام والخطر الذي بين أحضانها؟ الملل، القلق، الخوف، والعجز وقلة الحيلة؟ كيف!
اللهم نجاة.
Comments